عَقَصَ شَعَرَهُ يَعْقِصُهُ: ضَفَرَهُ، وفَتَلَهُ.
والعِقْصَةُ، بالكسر،
والعَقِيصَةُ: الضَّفِيرَةُ
ج: عِقَصٌ وعِقاصٌ وعَقائصُ. وذُو العَقِيصَتَيْنِ، ضِمَامُ بنُ ثعلبةَ: صَحَابِيٌّ. وككِتابٍ: خَيْطٌ يُشَدُّ به أطْرَافُ الذَّوائِبِ.
وعُقْصَةُ القَرْنِ، بالضم: عُقْدَتُهُ.
والمِعْقَصُ، كمِنْبَرٍ: السَّهْمُ المُعْوَجُّ، وما يَنْكَسِرُ نَصْلُهُ فَيَبْقَى سِنْخُهُ في السَّهْمِ، فَيُخْرَجُ، ويُضْرَبُ حتى يَطُولَ، ويُرَدُّ إلى مَوْضِعِهِ.
والمِعْقَاصُ: أسْوَأُ من المِعْفَاصِ، والشاةُ المُعْوَجَّةُ القَرْنِ. وعَقِيصَى، مَقْصُوراً: لَقَبُ أبي سعيدٍ التَّيْمِيِّ التابِعِيِّ. والأعْقَصُ من التُّيوسِ: ما الْتَوَى قَرْنَاهُ على أذُنَيْهِ من خَلْفِهِ، والذي تَلَوَّتْ أصابِعُهُ بعضُهَا على بعضٍ، والذي دَخَلَتْ ثَنَاياهُ في فِيه.
والعَقَصُ، محركةً: خَرْمُ مُفاعَلَتُنْ في الوافِرِ بعدَ العَصْبِ وبَيْتُهُ:
لَوْلاَ مَلِكّ رَؤُفٌ رَحيمٌ ... تَدارَكَنِي بِرَحْمَتِهِ هَلَكْتُ
مُشْتَقٌّ منه. وككتِفٍ: رَمْلٌ مُتَعَقِّدٌ لا طَرِيقَ فيه، وعُنُقُ الكَرِشِ، والبخيلُ،
كالعَيْقَصِ، كحَيْدَرٍ وسِكِّيتٍ.
والعُقَيْصَاءُ: كَرِشةٌ صغيرةٌ مَقْرُونَةٌ بالكَرِشِ الكُبْرَى.
والعَقَنْقَصَةُ، كعَكَنْكَعَةٍ وخُبَعْثِنَةٍ: دُوَيبَّةٌ.
والمُعاقَصَةُ: المُعازَّةُ.
والعِقْصَةُ، بالكسر،
والعَقِيصَةُ: الضَّفِيرَةُ
ج: عِقَصٌ وعِقاصٌ وعَقائصُ. وذُو العَقِيصَتَيْنِ، ضِمَامُ بنُ ثعلبةَ: صَحَابِيٌّ. وككِتابٍ: خَيْطٌ يُشَدُّ به أطْرَافُ الذَّوائِبِ.
وعُقْصَةُ القَرْنِ، بالضم: عُقْدَتُهُ.
والمِعْقَصُ، كمِنْبَرٍ: السَّهْمُ المُعْوَجُّ، وما يَنْكَسِرُ نَصْلُهُ فَيَبْقَى سِنْخُهُ في السَّهْمِ، فَيُخْرَجُ، ويُضْرَبُ حتى يَطُولَ، ويُرَدُّ إلى مَوْضِعِهِ.
والمِعْقَاصُ: أسْوَأُ من المِعْفَاصِ، والشاةُ المُعْوَجَّةُ القَرْنِ. وعَقِيصَى، مَقْصُوراً: لَقَبُ أبي سعيدٍ التَّيْمِيِّ التابِعِيِّ. والأعْقَصُ من التُّيوسِ: ما الْتَوَى قَرْنَاهُ على أذُنَيْهِ من خَلْفِهِ، والذي تَلَوَّتْ أصابِعُهُ بعضُهَا على بعضٍ، والذي دَخَلَتْ ثَنَاياهُ في فِيه.
والعَقَصُ، محركةً: خَرْمُ مُفاعَلَتُنْ في الوافِرِ بعدَ العَصْبِ وبَيْتُهُ:
لَوْلاَ مَلِكّ رَؤُفٌ رَحيمٌ ... تَدارَكَنِي بِرَحْمَتِهِ هَلَكْتُ
مُشْتَقٌّ منه. وككتِفٍ: رَمْلٌ مُتَعَقِّدٌ لا طَرِيقَ فيه، وعُنُقُ الكَرِشِ، والبخيلُ،
كالعَيْقَصِ، كحَيْدَرٍ وسِكِّيتٍ.
والعُقَيْصَاءُ: كَرِشةٌ صغيرةٌ مَقْرُونَةٌ بالكَرِشِ الكُبْرَى.
والعَقَنْقَصَةُ، كعَكَنْكَعَةٍ وخُبَعْثِنَةٍ: دُوَيبَّةٌ.
والمُعاقَصَةُ: المُعازَّةُ.
(عَقَصَ)
(هـ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيصَته فَرَق وَإِلَّا تَركها» العَقِيصَة: الشَّعْرُ المَعْقُوص، وَهُوَ نحوٌ مِنَ المضْفُور. وأصلُ العَقْص: اللَّيُّ. وإدْخال أطْرَاف الشَّعر فِي أُصُوله.
هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ. والمشهورُ «عَقِيقَته» لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْقِص شعْره. وَالْمَعْنَى إِنِ انْفَرَقَت مِنْ ذَاتِ نَفْسها وَإِلَّا ترَكها عَلَى حَالِهَا وَلَمْ يَفْرقْها.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ضِمَام «إِنْ صَدَقَ ذُو العَقِيصَتَيْن لَيَدْخُلنَّ الْجَنَّةَ» العَقِيصَتَين:
تثنيةُ العَقِيصَة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عمر «مَن لَبَّدَ أوْ عَقَّصَ فعَلَيه الحَلْق» يَعْنِي فِي الحجِّ. وإنِّما جَعَل عَلَيْهِ الْحَلْقَ لأنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ تَقِي الشَّعر مِنَ الشَّعَث، فلمَّا أَرَادَ حِفْظ شَعره وصَوْنَه ألزمَه حلْقه بالكُلِّية، مُبالَغة فِي عُقوبَته.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «الَّذِي يُصَلِّي وَرَأْسُهُ مَعْقُوص كَالَّذِي يُصلّي وَهُوَ مكْتُوف» أرادَ أَنَّهُ إِذَا كَانَ شعرُه مَنْشُورًا سَقط عَلَى الْأَرْضِ عِنْدَ السُّجود فيُعْطَى صَاحِبُهُ ثوابَ السُّجود بِهِ، وَإِذَا كَانَ مَعْقُوصاً صَارَ فِي معْنَى مَا لَمْ يَسْجد، وشَبَّهه بالمكْتُوف، وَهُوَ المَشْدود اليَدَيْن، لأنَّهما لَا يقَعَان عَلَى الْأَرْضِ فِي السُّجود.
وَمِنْهُ حَدِيثُ حاطِب «فأخْرَجَت الكِتاب مِنْ عِقَاصِها» أَيْ ضَفَائِرِهَا، جَمْع عَقِيصَة أَوْ عِقْصَة. وَقِيلَ: هُوَ الخيْط الَّذِي تُعْقَصُ بِهِ أَطْرَافُ الذَّوائب، وَالْأَوَّلُ الوَجْه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ النَّخَعي «الخُلْع تَطْلِيقه بائِنة، وَهُوَ مَا دُون عِقَاص الرَّأْسِ» يُريد أَنَّ المخْتَلعة إِذَا افْتَدَت نَفْسها مِنْ زوْجها بِجَمِيعِ مَا تَمْلِك كَانَ لَهُ أَنْ يأخذَ مَا دُون شَعرها مِنْ جَمِيعِ مِلْكِها.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ مَانِعِ الزَّكَاةِ «فَتَطؤُه بأظْلاَفها ليسَ فِيهَا عَقْصَاء وَلَا جَلْحَاءُ» العَقْصَاء:
المُلْتَوِيَة القرْنين.
(هـ س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «لَيْسَ [معاويةُ ] مثْلَ الحَصِر العَقِص» يَعْنِي ابْنَ الزُّبير.
العَقِص: الألْوَى الصَّعب الأخْلاق، تَشْبيها بالقَرْن المُلْتَوي.
(هـ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيصَته فَرَق وَإِلَّا تَركها» العَقِيصَة: الشَّعْرُ المَعْقُوص، وَهُوَ نحوٌ مِنَ المضْفُور. وأصلُ العَقْص: اللَّيُّ. وإدْخال أطْرَاف الشَّعر فِي أُصُوله.
هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ. والمشهورُ «عَقِيقَته» لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْقِص شعْره. وَالْمَعْنَى إِنِ انْفَرَقَت مِنْ ذَاتِ نَفْسها وَإِلَّا ترَكها عَلَى حَالِهَا وَلَمْ يَفْرقْها.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ضِمَام «إِنْ صَدَقَ ذُو العَقِيصَتَيْن لَيَدْخُلنَّ الْجَنَّةَ» العَقِيصَتَين:
تثنيةُ العَقِيصَة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عمر «مَن لَبَّدَ أوْ عَقَّصَ فعَلَيه الحَلْق» يَعْنِي فِي الحجِّ. وإنِّما جَعَل عَلَيْهِ الْحَلْقَ لأنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ تَقِي الشَّعر مِنَ الشَّعَث، فلمَّا أَرَادَ حِفْظ شَعره وصَوْنَه ألزمَه حلْقه بالكُلِّية، مُبالَغة فِي عُقوبَته.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «الَّذِي يُصَلِّي وَرَأْسُهُ مَعْقُوص كَالَّذِي يُصلّي وَهُوَ مكْتُوف» أرادَ أَنَّهُ إِذَا كَانَ شعرُه مَنْشُورًا سَقط عَلَى الْأَرْضِ عِنْدَ السُّجود فيُعْطَى صَاحِبُهُ ثوابَ السُّجود بِهِ، وَإِذَا كَانَ مَعْقُوصاً صَارَ فِي معْنَى مَا لَمْ يَسْجد، وشَبَّهه بالمكْتُوف، وَهُوَ المَشْدود اليَدَيْن، لأنَّهما لَا يقَعَان عَلَى الْأَرْضِ فِي السُّجود.
وَمِنْهُ حَدِيثُ حاطِب «فأخْرَجَت الكِتاب مِنْ عِقَاصِها» أَيْ ضَفَائِرِهَا، جَمْع عَقِيصَة أَوْ عِقْصَة. وَقِيلَ: هُوَ الخيْط الَّذِي تُعْقَصُ بِهِ أَطْرَافُ الذَّوائب، وَالْأَوَّلُ الوَجْه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ النَّخَعي «الخُلْع تَطْلِيقه بائِنة، وَهُوَ مَا دُون عِقَاص الرَّأْسِ» يُريد أَنَّ المخْتَلعة إِذَا افْتَدَت نَفْسها مِنْ زوْجها بِجَمِيعِ مَا تَمْلِك كَانَ لَهُ أَنْ يأخذَ مَا دُون شَعرها مِنْ جَمِيعِ مِلْكِها.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ مَانِعِ الزَّكَاةِ «فَتَطؤُه بأظْلاَفها ليسَ فِيهَا عَقْصَاء وَلَا جَلْحَاءُ» العَقْصَاء:
المُلْتَوِيَة القرْنين.
(هـ س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «لَيْسَ [معاويةُ ] مثْلَ الحَصِر العَقِص» يَعْنِي ابْنَ الزُّبير.
العَقِص: الألْوَى الصَّعب الأخْلاق، تَشْبيها بالقَرْن المُلْتَوي.