Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha مقاييس اللغة لابن فارس

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4814
2656. ظَعَنَ 1 2657. ظَفِرَ 1 2658. ظَلَّ 1 2659. ظَلَعَ 1 2660. ظَلَفَ 1 2661. ظَلَمَ 12662. ظَمَا 1 2663. ظَنَّ 1 2664. ظَنَبَ 1 2665. ظَهَرَ 1 2666. عَبَّ 1 2667. عَبَأَ 1 2668. عَبَثَ 1 2669. عَبَجَ 1 2670. عَبَدَ 1 2671. عَبَرَ 1 2672. عَبَسَ 1 2673. عَبَطَ 1 2674. عَبَقَ 1 2675. عَبَكَ 1 2676. عَبَلَ 1 2677. عَبَمَ 1 2678. عَبَنَ 1 2679. عَتَّ 1 2680. عَتَبَ 1 2681. عَتَدَ 1 2682. عَتَرَ 1 2683. عَتَقَ 1 2684. عَتَكَ 1 2685. عَتَلَ 1 2686. عَتَمَ 1 2687. عَتَوَ 1 2688. عَثَّ 1 2689. عَثَرَ 1 2690. عَثَلَ 1 2691. عَثَمَ 1 2692. عَثَنَ 1 2693. عُثَى 1 2694. عَجَّ 1 2695. عَجَبَ 1 2696. عَجَدَ 1 2697. عَجَرَ 1 2698. عَجَزَ 1 2699. عَجَسَ 1 2700. عَجِفَ 1 2701. عَجَلَ 1 2702. عَجَمَ 1 2703. عَجَنَ 1 2704. عَجَى 1 2705. عَدَّ 1 2706. عَدَبَ 1 2707. عَدَرَ 1 2708. عَدَسَ 1 2709. عَدَفَ 1 2710. عَدَقَ 1 2711. عَدَكَ 1 2712. عَدَلَ 1 2713. عَدَمَ 1 2714. عَدَنَ 1 2715. عَدَوَ 1 2716. عَذَبَ 1 2717. عَذَرَ 1 2718. عَذَقَ 1 2719. عَذَلَ 1 2720. عَذَمَ 1 2721. عَذَيَ 1 2722. عَرَّ 1 2723. عَرَبَ 1 2724. عِرْبِسٌ 1 2725. عَرَتَ 1 2726. عَرَثَ 1 2727. عَرَجَ 1 2728. عَرَدَ 1 2729. عَرَزَ 1 2730. عَرِسَ 1 2731. عَرَشَ 1 2732. عَرَصَ 1 2733. عَرَضَ 1 2734. عَرَفَ 1 2735. عَرَقَ 1 2736. عَرَكَ 1 2737. عَرْكَسَ2 2738. عَرَمَ 1 2739. عَرَمْرَمٌ1 2740. عِرْمِسٌ1 2741. عَرَنَ 1 2742. عَرَنْدَسٌ1 2743. عُرْهُومٌ1 2744. عَرَوَى 1 2745. عَزَّ 1 2746. عَزَبَ 1 2747. عَزَرَ 1 2748. عَزَفَ 1 2749. عَزَقَ 1 2750. عَزَلَ 1 2751. عَزَمَ 1 2752. عَزَوَى 1 2753. عَسَّ 1 2754. عَسَبَ 1 2755. عَسَجَ 1 Prev. 100
«
Previous

ظَلَمَ 

»
Next
(ظَلَمَ) الظَّاءُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، أَحَدُهُمَا خِلَافُ الضِّيَاءِ وَالنُّورِ، وَالْآخَرُ وَضْعُ الشَّيْءِ غَيْرَ مَوْضِعِهِ تَعَدِّيًا.

فَالْأَوَّلُ الظُّلْمَةُ، وَالْجَمْعُ ظُلُمَاتٌ. وَالظَّلَامُ: اسْمُ الظُّلْمَةِ ; وَقَدْ أَظْلَمَ الْمَكَانُ إِظْلَامًا. وَمِنْ هَذَا الْبَابِ مَا حَكَاهُ الْخَلِيلُ مِنْ قَوْلِهِمْ: لَقِيتُهُ أَوَّلَ ذِي ظُلْمَةٍ. قَالَ: وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ سَدَّ بَصَرَكَ فِي الرُّؤْيَةِ، لَا يُشْتَقُّ مِنْهُ فِعْلٌ. وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُمْ: لَقِيتُهُ أَدْنَى ظَلَمٍ، لِلْقَرِيبِ. وَيَقُولُونَهُ بِأَلْفَاظٍ أُخَرَ مُرَكَّبَةٍ مِنَ الظَّاءِ وَاللَّامِ وَالْمِيمِ، وَأَصْلُ ذَلِكَ الظُّلْمَةُ، كَأَنَّهُمْ يَجْعَلُونَ الشَّخْصَ ظُلْمَةً فِي التَّشْبِيهِ، وَذَلِكَ كَتَسْمِيَتِهِمُ الشَّخْصَ سَوَادًا. فَعَلَى هَذَا يُحْمَلُ الْبَابُ، وَهُوَ مِنْ غَرِيبِ مَا يُحْمَلُ عَلَيْهِ كَلَامُهُمْ.

وَالْأَصْلُ الْآخَرُ: ظَلَمَهُ يَظْلِمُهُ ظُلْمًا. وَالْأَصْلُ: وَضْعُ الشَّيْءِ [فِي] غَيْرِ مَوْضِعِهِ ; أَلَا تَرَاهُمْ يَقُولُونَ: " مَنْ أَشْبَهَ [أَبَاهُ] فَمَا ظَلَمَ "، أَيْ مَا وَضَعَ الشَّبَهَ غَيْرَ مَوْضِعِهِ. قَالَ كَعْبٌ:

أَنَا ابْنُ الَّذِي لَمْ يُخْزِنِي فِي حَيَاتِهِ ... قَدِيمًا وَمَنْ يُشْبِهْ أَبَاهُ فَمَا ظَلَمْ وَيُقَالُ ظَلَّمْتُ فُلَانًا: نَسَبْتُهُ إِلَى الظُّلْمِ. وَظَلَمْتُ فُلَانًا فَاظَّلَمَ وَانْظَلَمَ، إِذَا احْتَمَلَ الظُّلْمَ. وَأَنْشَدَ بَيْتَ زُهَيْرٍ:

هُوَ الْجَوَادُ الَّذِي يُعْطِيكَ نَائِلَهُ ... عَفْوًا وَيُظْلَمُ أَحْيَانًا فَيَظَّلِمُ

بِالظَّاءِ وَالطَّاءِ. وَالْأَرْضُ الْمَظْلُومَةُ: الَّتِي لَمْ تُحْفَرْ قَطُّ ثُمَّ حُفِرَتْ ; وَذَلِكَ التُّرَابُ ظَلِيمٌ. قَالَ:

فَأَصْبَحَ فِي غَبْرَاءَ بَعْدَ إِشَاحَةٍ ... عَلَى الْعَيْشِ مَرْدُودٍ عَلَيْهَا ظَلِيمُهَا

وَإِذَا نُحِرَ الْبَعِيرُ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ فَقَدْ ظُلِمَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ:

عَادَ الْأَذِلَّةُ فِي دَارٍ وَكَانَ بِهَا ... هُرْتُ الشَّقَاشِقِ ظَلَّامُونَ لِلْجُزُرِ

وَالظُّلَامَةُ: مَا تَطْلُبُهُ مِنْ مَظْلَمَتِكَ عِنْدَ الظَّالِمِ. وَيُقَالُ: سَقَانَا ظَلِيمَةً طَيِّبَةً. وَقَدْ ظَلَمَ وَطْبَهُ، إِذَا سَقَى مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَرُوبَ وَيُخْرِجَ زُبَدَهُ. وَيُقَالُ لِذَلِكَ اللَّبَنِ: ظَلِيمٌ أَيْضًا. قَالَ:

وَقَائِلَةٍ ظَلَمْتُ لَكُمْ سِقَائِي ... وَهَلْ يَخْفَى عَلَى الْعَكِدِ الظَّلِيمُ

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ. 
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha مقاييس اللغة لابن فارس are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.