[د م ث ر] الدُّماثِرُ: السَّهْلُ من الأَرْضِ. وأرضٌ دِمَثْرَةٌ: سَهْلَةٌ. [ث ر م د] وثَرْمَدَ اللَّحْمَ: أساءَ عَمَلَه، وقيلَ: لم يُنْضِجْهُ. وقال أبو حَنِيفَةَ: الثَّرْمَدهُ من الحَمْضِ، تَسْموُ دُونَ الذِّراعِ، قالَ: وهى أَغْلَظُ من القُلاّمِ [وهى] أغصانٌ بلا وَرَقٍ، خضراءُ شَدَيِدَةُ الخُضْرَةِ، وإذا تَقادَمَتْ سِنيِنَ غَلْظَتْ ساقُها، فاتٌّ خذَتْ أَمْشاطًا، لَجوْدَتِهاً وصَلابَتِها، تَصْلُبُ حتى تَكادَ تُعْجِزُ الحَدِيدَ، ويكونُ طُولُ ساقِها إِذا تَقادَمَتْ شِبْراً. وثُرْمُدُ وَثَرْمَداءُ. قالَ حاتِمُ طَيِّىء:
(إِلى الشِّغْب من أَعْلَى مَشارٍ فُثرْمُدٍ ... فبَلْدَة مَبْنَى سِنْبِسٍ لابْنَةِ الغَمْرِ)
وقالَ عَلْقَمَةُ:
(وما أَنْتَ أَمَّا ذِكْرُها رَبَعيَّةً ... يُخَطُّ لها مَنْ ثَرْمَداءَ قَلِيبُ)
(إِلى الشِّغْب من أَعْلَى مَشارٍ فُثرْمُدٍ ... فبَلْدَة مَبْنَى سِنْبِسٍ لابْنَةِ الغَمْرِ)
وقالَ عَلْقَمَةُ:
(وما أَنْتَ أَمَّا ذِكْرُها رَبَعيَّةً ... يُخَطُّ لها مَنْ ثَرْمَداءَ قَلِيبُ)