Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
2394. الْوُقُوف الزماني1 2395. الْوُقُوف العددي1 2396. الْوُقُوف القلبي1 2397. الْوكَالَة2 2398. الْوَكِيل2 2399. الْوَلَاء22400. الْولَايَة3 2401. الْولَايَة أفضل من النُّبُوَّة...1 2402. الْوَلِيّ2 2403. الْوَلِيمَة2 2404. الْوَهم2 2405. الوهميات2 2406. الْيَأْس إِحْدَى الراحتين...1 2407. الياس2 2408. اليبوسة4 2409. الْيُتْم2 2410. الْيَتِيم2 2411. اليرقان5 2412. الْيَقِين2 2413. الْيَقِين لَا يَزُول بِالشَّكِّ...1 2414. اليمانين1 2415. الْيَمين2 2416. الْيَوْم2 2417. اليونسية3 2418. انْتِفَاء اللَّازِم يسْتَلْزم انْتِ...1 2419. انفجار الْعُيُون1 2420. ايساغوجي2 2421. بَادِي النّظر1 2422. بازكشت1 2423. بِالْقصرِ الإضافي1 2424. بدل الاشتمال1 2425. بدل الْبَعْض1 2426. بدل الْغَلَط1 2427. بدل الْكل1 2428. براعة الاستهلال5 2429. برهَان التطبيق1 2430. برهَان التمانع1 2431. بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم...1 2432. بُطْلَانه أظهر من أَن يخفى...1 2433. بَغْدَاد3 2434. بلَى3 2435. بنت لبون1 2436. بنت مَخَاض1 2437. بنطاسيا2 2438. بَنو الأخياف1 2439. بَنو الْأَعْيَان1 2440. بو زرجمهر1 2441. بو عَليّ سينا1 2442. بَيَان التبديل2 2443. بَيَان التَّغْيِير1 2444. بَيَان التَّفْسِير1 2445. بَيَان التَّقْرِير1 2446. بَيَان الْحَال1 2447. بَيَان الضَّرُورَة1 2448. بَيَان الْعَطف1 2449. بيع التلجية بَين الصَّلَاتَيْنِ...1 2450. بيع الْحر1 2451. بيع العينية1 2452. بيع الْغرَر1 2453. بَيْنَمَا وبينما1 2454. تَأْكِيد الذَّم بِمَا يشبه الْمَدْح...1 2455. تَأْكِيد الْمَدْح بِمَا يشبه الذَّم...1 2456. تَاء التَّأْنِيث1 2457. تبَاين الدَّاريْنِ1 2458. تجاهل الْعَارِف1 2459. تَحِيَّة الْمَسْجِد...1 2460. تَخْصِيص الْإِثْبَات وَتَخْصِيص الث...1 2461. تَخْصِيص الشَّيْء1 2462. تَخْلِيل الْأَصَابِع...2 2463. تَدْبِير الْمنزل1 2464. تسلسل3 2465. تشابه الْأَطْرَاف1 2466. تَشْبِيه التَّمْثِيل...1 2467. تصور الْمَلْزُوم يسْتَلْزم تصور الل...1 2468. تَعْرِيف الْفَرد والأفراد...1 2469. تعلق الشَّيْء بالممكن...1 2470. تعلقات علم الْوَاجِب تَعَالَى...1 2471. تقَابل الْإِيجَاب وَالسَّلب...1 2472. تقَابل التضاد1 2473. تقَابل التضايف1 2474. تقَابل الْعَدَم والملكة...1 2475. تقرر الذَّات1 2476. تَكْبِيرَات التَّشْرِيق...1 2477. تلقي الجلب1 2478. تَمام الْمُشْتَرك1 2479. تَنْوِين الترنم1 2480. تَنْوِين التَّمَكُّن...1 2481. تَنْوِين التنكير1 2482. تَنْوِين الْعِوَض1 2483. تَنْوِين الْمُقَابلَة...1 2484. تَهْذِيب الْأَخْلَاق...1 2485. توَسط الْوَاو بَين الصّفة والموصوف...1 2486. توهم إِمَّا1 2487. ثمَّ3 2488. ثمَّ الْحَرَكَة الكمية...1 2489. ثمَّة1 2490. جَامع الْكَلم1 2491. جحط3 2492. جزئيا حَقِيقِيًّا1 2493. جم غفير1 Prev. 100
«
Previous

الْوَلَاء

»
Next
الْوَلَاء: بِالْكَسْرِ لُغَة الْمُتَابَعَة. وَشرعا مُتَابعَة فعل بِفعل بِحَيْثُ لَا يجِف الْعُضْو الأول مثلا فِي الْوضُوء عِنْد اعْتِدَال الْهَوَاء. فَلَو جفف الْوَجْه وَالْيَد بالمنديل قبل غسل الرجل لم يتْرك الْوَلَاء. بِخِلَاف مَا فِي التُّحْفَة وَالِاخْتِيَار من أَن لَا يشْتَغل بَين الْأَفْعَال بِعبَادة أُخْرَى بغَيْرهَا. فَإِنَّهُ على هَذَا لَو جفف لترك الْوَلَاء. وَلذَا منع عَنهُ الْمَشَايِخ كَذَا فِي الزَّاهدِيّ. وَهُوَ سنة مُؤَكدَة فِي الْوضُوء.
وَفِي بعض شُرُوح كنز الدقائق الْوَلَاء أَن يغسل الْأَعْضَاء على سَبِيل التَّعَاقُب بِحَيْثُ لَا يجِف الْعُضْو الأول. وبالفتح لُغَة الْقَرَابَة يُقَال بَينهمَا وَلَاء أَي قرَابَة حكمِيَّة حَاصِلَة من الْعتْق. وَقيل الْوَلَاء بِالْفَتْح النُّصْرَة والمحبة. وَفِي الْكِفَايَة الْوَلَاء من الْوَلِيّ بِمَعْنى الْقرب يُقَال بَينهمَا وَلَاء أَي قرَابَة. وَمِنْه قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام " الْوَلَاء لحْمَة كلحمة النّسَب لَا يُبَاع وَلَا يُوهب وَلَا يُورث ". أَي وصلَة كوصلة النّسَب لَا يُبَاع وَلَا يُوهب وَلَا يُورث أَي بطرِيق الْفَرْضِيَّة - وَأما بطرِيق الْعُصُوبَة فيورث. وَفِي الشَّرْع هُوَ التناصر سَوَاء كَانَ وَلَاء عتاقة أَو وَلَاء مُوالَاة. فالتناصر يُوجب الْإِرْث أَو الْعقل. فَمَا وَقع فِي شرح الْوِقَايَة هُوَ مِيرَاث يسْتَحقّهُ الْمَرْء بِسَبَب عتق شخص فِي ملكه أَو بِسَبَب عقد الْمُوَالَاة بَيَان للمعنى الْعرفِيّ وَحكمه. فَالْمُرَاد بِالْوَلَاءِ فِي الحَدِيث الشريف الْمَذْكُور التناصر بالاعتاق من قبيل ذكر الْمُسَبّب وَإِرَادَة السَّبَب أَي الاعتاق وصلَة وقرابة كوصلة النّسَب وقرابته لَا يُبَاع أَي سَببه وَقس عَلَيْهِ.
ثمَّ اعْلَم أَن الْوَلَاء نَوْعَانِ - الأول وَلَاء عتاقة وَيُسمى وَلَاء نعْمَة. وَسبب هَذَا الْوَلَاء الاعتاق عِنْد الْجُمْهُور. وَالأَصَح أَن سَببه الْعتْق على ملكه سَوَاء حصل بالاعتاق كَمَا هُوَ الظَّاهِر - أَو بِسَبَب الشِّرَاء كَمَا فِي شِرَاء ذِي رحم محرم مِنْهُ.
وَالثَّانِي وَلَاء الْمُوَالَاة وَسَببه العقد الَّذِي يجْرِي بَين اثْنَيْنِ. وَصُورَة مولى الْمُوَالَاة شخص مَجْهُول النّسَب قَالَ لآخر أَنْت مولَايَ ترثني إِذا مت وتعقل عني إِذا جنيت وَقَالَ الآخر قبلت. فعندنا يَصح هَذَا العقد وَيصير الْقَائِل وَارِثا عَاقِلا وَيُسمى بِهِ كَمَا يُسمى أَيْضا بمولى الْمُوَالَاة. وَإِذا كَانَ الآخر أَيْضا مَجْهُول النّسَب وَقَالَ للْأولِ مثل ذَلِك وَقَبله ورث كل مِنْهُمَا صَاحبه وعقل عَنهُ. وللمجهول أَن يرجع عَن عقد الْمُوَالَاة مَا لم يعقل عَنهُ مَوْلَاهُ.
وَكَانَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ رَحمَه الله تَعَالَى يَقُول: إِذا أسلم رجل على يَدي رجل ثمَّ وَالَاهُ صَحَّ - قَالَ شمس الْأَئِمَّة السَّرخسِيّ: لَيْسَ الْإِسْلَام على يَدَيْهِ شرطا فِي صِحَة الْمُوَالَاة - وَإِنَّمَا ذكره فِيهِ على سَبِيل الْعَادة - وَكَانَ الشّعبِيّ رَحمَه الله تَعَالَى يَقُول لَا وَلَاء إِلَّا وَلَاء الْعتَاقَة. وَبِه أَخذ الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى وَهُوَ مَذْهَب زيد بن ثَابت رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. وَمَا ذهب إِلَيْهِ الحنفيون مَذْهَب عمر وَعلي وَابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم أَجْمَعِينَ.
وَاعْلَم أَن الْعقل بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْقَاف الدِّيَة - فَإِن قيل مَا وَجه كَون الْعتْق سَبَب الْوَلَاء والقرابة كقرابة النّسَب - قُلْنَا إِن الْحُرِّيَّة حَيَاة للْإنْسَان إِذْ بهَا يثبت لَهُ صفة الْمَالِكِيَّة الَّتِي امتاز بهَا عَن سَائِر مَا عداهُ من الْحَيَوَانَات والجمادات والرقية تلف وهلاك -.
أَلا ترى أَن الرَّقِيق لَا يملك شَيْئا وَلَا تقبل شَهَادَته ومحجور عَن التَّصَرُّفَات. فالمعتق بِالْكَسْرِ سَبَب إحْيَاء الْمُعْتق بِالْفَتْح. كَمَا أَن الْأَب سَبَب لإيجاد الْوَلَد فَكَمَا أَن الْوَلَد يصير مَنْسُوبا إِلَى أَبِيه بِالنّسَبِ وَإِلَى أقربائه بالتبعية. كَذَلِك الْمُعْتق بِالْفَتْح يصير مَنْسُوبا إِلَى مُعْتقه بِالْوَلَاءِ وَإِلَى عصبته بالتبعية. فَكَمَا يثبت الْإِرْث بِالنّسَبِ كَذَلِك يثبت بِالْوَلَاءِ وَيجوز إِعْطَاؤُهُ لبِنْت الْمُعْتق أَيْضا كَمَا مر فِي الْعصبَة من جِهَة السَّبَب.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.