35783. الغِيرَةُ1 35784. الغَيْرَةُ1 35785. الغيرة1 35786. الغَيْرة1 35787. الْغيرَة1 35788. الغيرية235789. الغيسان2 35790. الغيساني1 35791. الغَيْسانِيُّ1 35792. الغيض1 35793. الغَيْضُ1 35794. الغيض والغيظ1 35795. الغَيْضَةُ1 35796. الغيضة2 35797. الغيط2 35798. الغَيْظُ1 35799. الغيظ2 35800. الغَيْظ1 35801. الغَيْلُ1 35802. الغيل1 35803. الغِيلَةُ1 35804. الغيلة3 35805. الغيلم2 35806. الغَيْلَمُ1 35807. الغَيْمُ1 35808. الْغَيْم1 35809. الغيمة1 35810. الْغَيْن2 35811. الغَيْنُ1 35812. الغِينُ1 35813. الغين1 35814. الغينة1 35815. الغَيْنَفُ1 35816. الغَيْهَبُ1 35817. الغيهب3 35818. الغيهبة1 35819. الغَيْهَمُ1 35820. الغيوم1 35821. الف2 35822. الفَأْرُ1 35823. الفأر1 35824. الْفَأْرَة1 35825. الفأزانية1 35826. الفَأْسُ1 35827. الفأس2 35828. الفَأْفَأُ1 35829. الفأق1 35830. الفَأْلُ1 35831. الفأل1 35832. الفَأْوُ1 35833. الفأو1 35834. الْفُؤَاد1 35835. الفؤاد1 35836. الفؤارة1 35837. الفؤاق1 35838. الفُؤَاقُ1 35839. الفؤمة1 35840. الفئال1 35841. الفئام1 35842. الفئة3 35843. الفئَة1 35844. الفئيد1 35845. الفاء1 35846. الْفَاء1 35847. الْفَاء الفصيحة1 35848. الفائج1 35849. الفائج والفائجة1 35850. الفائجة1 35851. الفائحَةُ1 35852. الفائدة3 35853. الْفَائِدَة3 35854. الفائزة1 35855. الفائض1 35856. الْفَائِق2 35857. الفائل1 35858. الفائلتان1 35859. الْفَاتِحَة2 35860. الفاتر2 35861. الفاثِجُ1 35862. الفاثورُ1 35863. الفاثور1 35864. الْفَاجِر1 35865. الفاجع1 35866. الفاجعة1 35867. الفاحِشَةُ1 35868. الْفَاحِشَة2 35869. الفاحشة2 35870. الفاحم1 35871. الفاختة1 35872. الفَاخِتِي1 35873. الفاخر1 35874. الفاخِرَةُ1 35875. الفاخور1 35876. الفاخورة1 35877. الفادحة1 35878. الفادر1 35879. الفادرة1 35880. الفاذة1 35881. الفار2 35882. الفَارُّ بالموت1 Prev. 100
«
Previous

الغيرية

»
Next
الغيرية:
[في الانكليزية] Otherness
[ في الفرنسية] Alterite
وكذا التغاير هو كون كلّ من الشيئين غير الآخر ويقابله العينية وهو ليس نفس الاثنينية بل تصوّره ليس مستلزما لتصوّرها، فإنّ الاثنينية كون الطبيعة ذات وحدتين، ويقابلها كون الطبيعة ذات وحدة أو وحدات، وحينئذ لا يتصوّر بينهما واسطة. فالمفهوم من الشيء إن لم يكن هو المفهوم من الآخر فهو غيره وإلّا فعينه. والشيخ الأشعري أثبت الواسطة وفسّر الغيرية بكون الموجودين بحيث يقدّر ويتصوّر انفكاك أحدهما عن الآخر في حيّز أو عدم، فخرج بقيد الوجود المعدومات فإنّها لا توصف بالتغاير عنده بناء على أنّ الغيرية من الصّفات الوجودية، فلا يتّصف بها المعدومان، ولا موجود ومعدوم، وخرج الأحوال أيضا إذ لا يثبتها فلا يتصوّر اتصافها بالغيرية، وكذا ما لا يجوز الانفكاك بينهما كالصفة مع الموصوف والجزء مع الكلّ فإنّه لا هو ولا غير، فإنّ الصفة ليست عين الموصوف ولا الجزء عين الكلّ وهو ظاهر، وليسا أيضا غير الموصوف ولا غير الكلّ إذ لا يجوز الانفكاك بينهما من الجانبين وهو ظاهر معتبر عندهم في الغيرين. وقيد في حيّز أو عدم ليشتمل المتحيّز وغيره. فالجسمان الموجودان في الخارج إذا فرض قدمهما كانا متغايرين بالضرورة قالوا دلّ الشرع والعرف واللّغة على أنّ الجزء والكلّ ليسا غيرين، فإنّك إذا قلت ليس له عليّ غير عشرة يحكم عليك بلزوم الخمسة. فلو كان الجزء غير الكلّ لما كان كذلك وكذا الحال في الصفة والموصوف. فإذا قلت ليس في الدار غير زيد، وكان زيد العالم فيها فقد صدقت. ولو كانت الصفة غير الموصوف لكنت كاذبا. وردّ بأنّ في الصورة الأولى يحمل الغير على عدد آخر فوق العشرة، وفي الصورة الثانية يراد غيره من أفراد الإنسان، وإلّا لزم أن لا يكون ثوب زيد غيره.
ولا يخفى عليك أنّ استدلالهم بما ذكروه يدلّ على أنّ مذهبهم هو أنّ الصفة مطلقا ليست غير الموصوف، سواء كانت لازمة أو مفارقة.
وقيل إنّهم ادّعوا ذلك في الصفة اللازمة بل القديمة بخلاف سواد الجسم فإنّه غيره. قال الآمدي، ذهب الشيخ الأشعري وعامة الأصحاب إلى أنّ من الصفات ما هي عين الموصوف كالوجود، ومنها ما هي غيره، وهي كلّ صفة أمكن مفارقتها عن الموصوف كصفات الأفعال من كونه خالقا ورزاقا ونحوهما. ومنها ما لا يقال إنّه عين ولا غير وهي ما يمتنع انفكاكه عنه بوجه كالعلم والقدرة وغير ذلك من الصفات النفسية لله تعالى. ويردّ عليهم الباري تعالى مع العالم لامتناع انفكاك العالم عنه في العدم لاستحالة عدمه تعالى، ولا في الحيّز لامتناع تحيّزه وأجيب بأنّ المراد جواز الانفكاك من الجانبين في التعقّل لا في الوجود. ولذا قيل الغيران هما اللذان يجوز العلم بواحد منهما مع الجهل بالآخر، ولا يمتنع تعقّل العالم بدون تعقل الباري، ولذلك يحتاج إلى الاثبات بالبرهان، وهذا الجواب إنّما يصحّ إذا ترك قيد في عدم أو حيّز من التعريف واعلم أنّ قولهم لا هو ولا غير مما استبعده الجمهور جدا فإنّه إثبات الواسطة بين النفي والإثبات، إذ الغيرية تساوي نفي العينية. فكلّ ما ليس بعين فهو غير، كما أنّ كلّما هو غير فليس بعين. ومنهم من اعتذر عن ذلك بأنّه نزاع لفظي راجع إلى الاصطلاح فإنّهم اصطلحوا على أنّ الغيرين ما يجوز الانفكاك بينهما، ولا مشاحة في الاصطلاحات. واستدلالهم بالعرف واللغة والشرع بيان لمناسبة الاصطلاح للأمور الثلاثة.
وفيه أنّهم ذكروا ذلك في الاعتقادات المتعلّقة بذات الله تعالى وصفاته، فكيف يكون أمرا لفظيا محضا متعلّقا بمجرّد الاصطلاح؟ والحقّ أنه بحث معنوي ومرادهم أنّه لا هو بحسب المفهوم ولا غير بحسب الهوية على ما ذهب عليه المحقّقون من الأشاعرة والصوفية من أنّ صفاته تعالى زائدة على ذاته، لكن ليست موجودة قائمة به كما ذهب إليه الجمهور من أنّ لكلّ منها هوية مغايرة لهوية الآخر، إذ لم يقم دليل على أمر سوى التعلّق. ولذا فسّر القاضي البيضاوي في تفسيره العلم بالانكشاف والقدرة بالتمكّن والإرادة بترجيح أحد المقدورين. فهذا القول عندهم راجع إلى نفي الصفات في الوجود وإثباتها في العقل، هكذا في شرح المواقف وغيره. والغير في اصطلاح الصوفية هو عالم الكون. ويطلقون عليه أيضا اسم الغير واسم السّوى. وهذا على نوعين: أحدهما: عالم لطيف كالروح والنفس والعقل. والثاني: عالم كثيف مثل العرش والكرسي والفلك وغيرها من الأجسام. وهذه المرتبة يسمونها: هوى الله ولأنّ الحقّ في هذه المرتبة ستر الوجود بصور الأعيان والأكوان!! كذا في كشف اللغات. (ف)
(الغيرية) كَون كل من الشَّيْئَيْنِ خلاف الآخر (مج) وَخلاف الأنانية (مج)
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.