Yāqūt al-Ḥamawī, Muʿjam al-Buldān معجم البلدان لياقوت الحموي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 12883
1683. الحَمَائمُ1 1684. الحَماتان1 1685. الحَمَادَةُ1 1686. الحِمَارَةُ1 1687. الحَمْقَتان1 1688. الحِمَى11689. الحُمَيرَاءُ1 1690. الحِميَريُّونَ1 1691. الحُميْلِيَّةُ1 1692. الحُميْمَةُ1 1693. الحِنَّاءَةُ1 1694. الحِنَّاءَتانِ1 1695. الحَنَابِجُ2 1696. الحَناجِرُ1 1697. الحناظِلُ1 1698. الحِناك1 1699. الحَنانُ1 1700. الحَنَّانَةُ1 1701. الحَنْبليُّ1 1702. الحُنْدورَةُ1 1703. الحَنْفاءُ1 1704. الحِنْوُ1 1705. الحَنِيُّ1 1706. الحِنْيُ1 1707. الحُنيبجُ1 1708. الحُنيْظِلةُ1 1709. الحَوْأَبُ2 1710. الحَوَاطب1 1711. الحَوَامض1 1712. الحُوَّة1 1713. الحَوْزُ2 1714. الحُوشُ1 1715. الحَوْشُ1 1716. الحَوْفُ2 1717. الحُولَةُ1 1718. الحَوْمانُ1 1719. الحُوَيَّاءُ1 1720. الحُوَيْزَةُ1 1721. الحِيارُ1 1722. الحَيّانِيّةُ1 1723. الحِيدَينِ1 1724. الحَيرُ1 1725. الحِيرَةُ1 1726. الحيرتان1 1727. الحَيْزُ2 1728. الحَيْقُ1 1729. الحَيْلُ1 1730. الحيْمَة1 1731. الخائعُ1 1732. الخائعانِ1 1733. الخابُورُ1 1734. الخارفُ1 1735. الخافِقَيْنِ1 1736. الخالُ2 1737. الخالِدِيَّةُ1 1738. الخالِصُ1 1739. الخالِصَةُ1 1740. الخانِقَانُ1 1741. الخانِقَةُ1 1742. الخانوقَةُ1 1743. الخِبُّ2 1744. الخَبَارُ1 1745. الخَبَطُ1 1746. الخبيءُ1 1747. الخَبِيرَاتُ1 1748. الخبيصُ1 1749. الخُتَّلُ1 1750. الخَثْماءُ1 1751. الخُدُودُ1 1752. الخَذَوَاتُ1 1753. الخراج4 1754. الخَرَّارُ1 1755. الخرَّارَةُ1 1756. الخَرانِق1 1757. الخَرَبَةُ1 1758. الخُرْبَة1 1759. الخَرِبَةُ1 1760. الخَرْجُ1 1761. الخُرْجُ1 1762. الخَرْجاءُ1 1763. الخُرْجَانِ1 1764. الخُرْسِيُّ1 1765. الخِرْصانُ1 1766. الخَرْفاءُ1 1767. الخَرْماءُ1 1768. الخُرْمُقُ1 1769. الخرُّوبَةُ1 1770. الخُرَيبَةُ1 1771. الخُرَيجَةُ1 1772. الخُرَيرِيُّ1 1773. الخُرَيْزَةُ1 1774. الخَزّامِين1 1775. الخزَفُ1 1776. الخُزَيميَّة1 1777. الخُشَارِمُ1 1778. الخَشَاشَة1 1779. الخَشّالُ1 1780. الخَشْباءُ1 1781. الخَشَبيُّ1 1782. الخَشَبيّةُ1 Prev. 100
«
Previous

الحِمَى

»
Next
الحِمَى:
بالكسر، والقصر، وأصله في اللغة الموضع فيه كلأ يحمى من الناس أن يرعوه أي يمنعونهم، يقال:
حميت الموضع إذا منعت منه، وأحميته إذا جعلته حمى لا يقرب، والحمى يمدّ ويقصر، فمن مدّه جعله من حامى يحامي محاماة وحماء، وقال الأصمعي:
الحمى من حمى ثوبه، وحجة من مده قولهم: نفسي لك الفداء والحماء، ويكتب المقصور منه بالياء
والألف لأنه قد حكي في تثنيته حموان وهو شاذ، وقال الأصمعي: الحمى حميان حمى ضريّة وحمى الرّبذة، قال المؤلف: ووجدت أنا حمى فيد وحمى النير وحمى ذي الشرى وحمى النقيع، فأما حمى ضرية فهو أشهرها وأسيرها ذكرا، وهو كان حمى كليب بن وائل فيما زعم لي بعض أهل بادية طيّء، قال: ذلك مشهور عندنا بالبادية يرويه كابرنا عن كابر، قال: وفي ناحية منه قبر كليب معروف أيضا إلى اليوم، وهو سهل الموطئ كثير الخلّة، وأرضه صلبة ونباته مسمنة، وبه كانت ترعى إبل الملوك، وحمى الربذة أيضا أراده رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقوله: لنعم المنزل الحمى، لولا كثرة حيّاته، وهو غليظ الموطئ كثير الحموض، تطول عنه الأوبار وتنفتق الخواصر ويرهل اللحم، وحمى فيد، قال ثعلب: الحمى حمى فيد إذا كان في أشعار أسد وطيء، فأما في أشعار كلب فهو حمى بلادهم قريب من المدينة بينها وبين عرب، قال أعرابيّ:
سقى الله حيّا بين صارة والحمى، ... حمى فيد، صوب المدجنات المواطر
أمين، وردّ الله من كان منهم ... إليهم، ووقّاهم صروف المقادر
كأني طريف العين، يوم تطالعت ... بنا الرّمل سلّاف القلاص الضوامر
أقول لفقّام بن زيد: أما ترى ... سنا البرق يبدو للعيون النواظر؟
فإن تبك للوجد الذي هيّج الجوى ... أعنك، وإن تصبر فلست بصابر
وحمى النّير، بكسر النون، وقد ذكر في موضعه، قال الخطيم العكلي:
وهل أرين بين الحفيرة والحمى، ... حمى النير، يوما، أو بأكثبة الشعر
جميع بني عمرو الكرام وإخوتي، ... وذلك عصر قد مضى قبل ذا العصر
ويروى حمى بن عوى، وكلاهما بالدّهناء. حمى الشّرى ذكر في الشرى. حمى النقيع، بالنون، ذكر في النقيع، قال الشافعي، رضي الله عنه، في تفسير قول النبي، صلى الله عليه وسلم: لا حمى إلا لله ولرسوله، كان الشريف من العرب في الجاهلية إذا نزل بلدا في عشيرته استعوى كلبا لخاصّة به مدى عوائه فلم يرعه معه أحد وكان شريكا في سائر المرابع حوله، قال: فنهى أن يحمى على الناس حمى كما كان في الجاهلية، وقوله: إلا لله ولرسوله يقول إلا لخيل المرسلين وركابهم المرصدة للجهاد كما حمى عمر النقيع لنعم الصدقة والخيل المعدّة في سبيل الله، وللعرب في الحمى أشعار كثيرة ما يعنون بها إلّا حمى ضرية، قال أعرابيّ:
ومن كان لم يغرض، فإني وناقتي ... بنجد إلى أرض الحمى غرضان
أليفا هوى، مثلان في سرّ بيننا، ... ولكننا في الجهر مختلفان
تحنّ فتبدي ما بها من صبابة، ... وأخفي الذي لولا الأسى لقضاني
وقال أعرابيّ آخر:
ألا تسألان الله أن يسقي الحمى؟ ... بلى فسقى الله الحمى والمطاليا
فإني لأستسقي لثنتين بالحمى، ... ولو تملكان البحر ما سقتانيا
وأسأل من لاقيت: هل مطر الحمى؟ وهل يسألن أهل الحمى كيف حاليا؟
وقال أعرابيّ آخر:
خليليّ! ما في العيش عيب لو اننا ... وجدنا لأيام الحمى من يعيدها
ليالي أثواب الصبا جدد لنا، ... فقد أنهجت هذي عليها جديدها
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Yāqūt al-Ḥamawī, Muʿjam al-Buldān معجم البلدان لياقوت الحموي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.