20051. الجهبذ1 20052. الجِهْبِذُ1 20053. الجهبل1 20054. الجَهْبَلُ1 20055. الجهبلة1 20056. الجهة120057. الْجِهَة3 20058. الجَهْدُ1 20059. الجَهد1 20060. الْجهد1 20061. الجهد1 20062. الجهدان1 20063. الجَهر1 20064. الجهر2 20065. الْجَهْر2 20066. الجهراء1 20067. الجهرة1 20068. الجَهْرَةُ1 20069. الجهرمية1 20070. الجهشة1 20071. الجهض1 20072. الجهضم1 20073. الجَهْضَمُ1 20074. الجَهْضمية1 20075. الجَهْلُ1 20076. الجَهل1 20077. الجهل2 20078. الْجَهْل2 20079. الجهل البسيط1 20080. الْجَهْل الْمركب1 20081. الجَهْمُ1 20082. الجهمة1 20083. الجهمية2 20084. الْجَهْمِية2 20085. الجهن1 20086. الجهنام1 20087. الجهنة1 20088. الجُهَنْدَرُ1 20089. الجَهْوَةُ1 20090. الجهوة1 20091. الجهور1 20092. الجهوم1 20093. الجَهْيَبوقُ1 20094. الجهيدى1 20095. الجهير1 20096. الجهيرة1 20097. الجهيز1 20098. الجهيزة1 20099. الجهيض1 20100. الجَوُّ2 20101. الجو3 20102. الجُوءَةُ1 20103. الجِوَاءُ1 20104. الجواء1 20105. الجواءة1 20106. الجَوائح1 20107. الْجَوَابِ1 20108. الْجَواب2 20109. الْجَواب الإلزامي1 20110. الجَوَّابَةُ1 20111. الْجواد1 20112. الجَوارُ1 20113. الْجوَار2 20114. الجوارش1 20115. الجَواز1 20116. الجواز1 20117. الْجَوَاز1 20118. الجُواظُ1 20119. الجواف1 20120. الجوافة1 20121. الجوالة2 20122. الجوالق2 20123. الجِوالِقُ1 20124. الجَوانِبُ1 20125. الجواني1 20126. الجَوَّانِيّةُ1 20127. الجواهر العلوية1 20128. الجَوْبُ1 20129. الجوب2 20130. الجوبة1 20131. الجَوَّةُ1 20132. الجُوَّةُ1 20133. الجوة1 20134. الجَوثُ1 20135. الجَوْحُ1 20136. الجوح1 20137. الجوحة1 20138. الجوخ1 20139. الجوخة1 20140. الجُود1 20141. الجود2 20142. الجُودُ1 20143. الْجُود2 20144. الْجَوْدَة1 20145. الجُوديُّ1 20146. الجوذاب1 20147. الجُوذِيُّ1 20148. الجَوْرُ2 20149. الْجور1 20150. الجَورب1 Prev. 100
«
Previous

الجهة

»
Next
الجهة:
[في الانكليزية] Side ،direction
[ في الفرنسية] Cote ،direction

بالكسر عند الحكماء يطلق على معنيين:
أحدهما أطراف الامتدادات وبهذا المعنى يقال ذو الجهات الثلاث والسّبع إذ لا تنحصر الجهة بهذا المعنى في الست بل تكون أقل وأكثر وتسمّى مطلق الجهة. وثانيهما تلك الأطراف من حيث أنها منتهى الإشارات الحسّية ومقصد الحركات الأينية ومنتهاها بالحصول فيه، أي بالقرب منه والحصول عنده، فخرج الحيّز والمكان لأنّ كلا منهما مقصد الحركات ومنتهاها لكن لا بالحصول عنده بل بالحصول فيه ودخل المحدود المركز ويسمّى بالجهة المطلقة. فالجهة بالمعنى الأوّل قائمة بالجسم الذي هو ذو الجهة، وبالمعنى الثاني بخلاف ذلك. ثم الجهة المطلقة إمّا حقيقية وهي التي لا تكون وراءها تلك الجهة، وإمّا غير حقيقية وهي التي تكون وراءها تلك الجهة. فالفوق الحقيقي هو ما لا يكون وراؤه فوقا وهو المحدود والتحت الحقيقي هو ما لا يكون وراؤه تحتا وهو المركز. ومراد الحكماء من قولهم إنّ الفوق والتحت لا يتبدلان لأنّ القائم إذا صار منكوسا لم يصر ما يلي رأسه فوقا وما يلي رجله تحتا بل صار رأسه من تحت ورجله من فوق بخلاف باقي الجهات فإنّ الحقيقيين منهما غير متبدّلين لا أنهما لا يتبدلان مطلقا، سواء كان حقيقيين أو غير حقيقيين. فعلى هذا تبدل غير الحقيقيين منهما لا ينافي مرادهم. وإن شئت التوضيح فارجع إلى العلمي حاشية شرح هداية الحكمة وشرح المواقف في الفلكيات.
اعلم أنّ الله تعالى ليس في جهة سيجيء في لفظ المكان. وعند المنطقيين هي وتسمّى نوعا أيضا اللفظ الدال على كيفية النسبة في القضية الملفوظة أو حكم العقل بها أي بكيفية النسبة في القضية المعقولة. تحقيقه أن لكل نسبة بين المحمول والموضوع سواء كانت تلك النسبة إيجابية أو سلبية كيفية في نفس الأمر من الضرورة واللاضرورة والدوام واللادوام، وتلك الكيفية الثابتة في نفس الأمر تسمّى مادة القضية وعنصرها، واللفظ الدال على تلك الكيفية إن كانت القضية ملفوظة أو حكم العقل بها إن كانت القضية معقولة أي غير ملفوظة تسمّى جهة ونوعا. فالقضية إمّا أن تكون الجهة فيها مذكورة أو لا، فإن ذكرت فيها الجهة تسمّى موجّهة ومنوعة لاشتمالها على الجهة والنوع، ورباعية لكونها ذات أربعة أجزاء، وإن لم يذكر فيها الجهة تسمّى مطلقة. وقد تخالف جهة القضية مادتها كما إذا قلنا كل إنسان حيوان بالإمكان فالمادة ضرورية والجهة لا ضرورية. لا يقال المادة الكيفية الثابتة في نفس الأمر والجهة هي اللفظ الدّال عليها أو حكم العقل بأنها هي الكيفية الثابتة في نفس الأمر، فلو خالفت المادة لم تكن دالّة على الكيفية في نفس الأمر بل على أمر آخر، ولم يكن حكم العقل بل حكم الوهم لأنّا نقول لا نسلّم ذلك وإنّما يكون كذلك لو كانت الدّلالة اللفظية قطعية حتى لا يمكن تخلّف المدلول عن الدّال أو لم يجز عدم مطابقة حكم العقل وليس كذلك، بل الجهة ما يدلّ على كيفية في نفس الأمر وإن لم تكن تلك الكيفية متحقّقة في نفس الأمر وحكم العقل أعم من أن يكون مطابقا أو لم يكن. هذا رأي المتأخرين. وأما على رأي القدماء فالمادة ليست كيفية كل نسبة، بل كيفية النسبة الإيجابية ولا كيفية كل نسبة إيجابية في نفس الأمر، بل كيفية النسبة الإيجابية في نفس الأمر بالوجوب والإمكان والامتناع، وهي لا تختلف بإيجاب القضية وسلبها، والجهة إنّما هي باعتبار المعتبر، فإنّ المعتبر ربما يعتبر المادة أو أمرا أعمّ منها أو أخصّ أو مباينا، ويعبر عما تصوّر أو يعبّر بعبارة هي الجهة. فعلى هذا قد تخالف المادة في القضية الصادقة بخلاف اصطلاح المتأخّرين، ولا يعلم لتغير الاصطلاح سببا حاملا عليه كذا في شرح المطالع.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.