17456. التفسرة1 17457. التّفسرة1 17458. التَّفْسِير2 17459. التَّفسِير1 17460. التفسير1 17461. التّفسير117462. التفسير الكبير1 17463. التفسير المجرد1 17464. التفشي1 17465. التّفشّي1 17466. التفصي1 17467. التفصي، بحديث الموطأ...1 17468. التفصيل2 17469. التّفصيل1 17470. التفصيل، الجامع لعلوم التنزيل...1 17471. التَّفْضِيل بالواسطة مع استيفاء الش...1 17472. التفع1 17473. التَّفَقُّحُ1 17474. التفقُّد1 17475. التفقد1 17476. التفقه1 17477. التفقيه، في شرح: (التنبيه)...1 17478. التفقيه، لابن قتيبة...1 17479. التفكُّر1 17480. التفكر2 17481. التَّفَكُّنُ1 17482. التفكه1 17483. التفكير1 17484. التَّفِل1 17485. التفل1 17486. التَّفْلِيس1 17487. التَّفْنُ1 17488. التفن1 17489. التفنيد1 17490. التفهيم2 17491. التفْهِيمُ1 17492. التفهيم، لأوائل صناعة التنجيم...1 17493. التَّفَوُّنَ1 17494. التفويض2 17495. التَفْوِيضُ1 17496. التَّفْوِيفُ1 17497. التّفويف1 17498. التفيئة1 17499. التقاء1 17500. التقاء الخاطرين1 17501. التقاء الساكنين2 17502. التقابل3 17503. التقاة1 17504. التقادم1 17505. التقازيح1 17506. التقاسيم والأنواع، في الحديث...1 17507. التَّقَاصّ1 17508. التقاط الجني في التفسير...1 17509. التقاليد1 17510. التقاوي2 17511. التقبل1 17512. التقبُّل في الشركة1 17513. التقتير2 17514. التقحم1 17515. التِّقْدَةُ1 17516. التَّقَدُّم1 17517. التقدم1 17518. التّقدّم1 17519. التقدم بالشرف1 17520. التقدمة1 17521. التَّقْدِير1 17522. التقدير1 17523. التّقدير1 17524. التقديس1 17525. التَّقْدِيم1 17526. التقديم والتأخير1 17527. التقربات1 17528. التَّقِرَةُ1 17529. التِّقْرِدُ1 17530. التقرر1 17531. التَّقْرِيب1 17532. التقريب2 17533. التّقريب1 17534. التقريب في مختصر النشر، في القراءات...1 17535. التقريب مختصر: (الكشاف)...1 17536. التقريب والتيسير، لمعرفة سنن البشير...1 17537. التقريب… لجعفر بن أحمد...1 17538. التقريب، في أسرار التركيب...1 17539. التقريب، في التفسير...1 17540. التقريب، في الفروع1 17541. التقريب، في المنطق1 17542. التقريب، في شرح التهذيب...1 17543. التقريب، في علم الغريب...1 17544. التقريب، مختصر: (المقرب) في النحو...1 17545. التَّقْرِير1 17546. التَّقْرِيرُ1 17547. التقرير2 17548. التقرير والتحبير، في شرح: (التحرير)...1 17549. التقرير، في شرح: (أصول البزدوي)...1 17550. التقزيح1 17551. التقسيط1 17552. التَّقْسِيم1 17553. التقسيم2 17554. التّقسيم1 17555. التقسيم المسلسل1 Prev. 100
«
Previous

التّفسير

»
Next
التّفسير:
[في الانكليزية] Explication ،interpretation ،commentary ،exegesis
[ في الفرنسية] Explication ،interpretation ،commentaire ،exegese
هو تفعيل من الفسر وهو البيان والكشف.
ويقال هو مقلوب السّفر. تقول أسفر الصبح إذا أضاء. وقيل مأخوذ من التّفسرة، وهي اسم لما يعرف به الطبيب المريض. وعند النحاة يطلق على التمييز كما سيجيء. وعند أهل البيان هو من أنواع إطناب الزيادة، وهو أن يكون في الكلام لبس وخفاء فيؤتى بما يزيله ويفسّره.
ومن أمثلته أنّ الإنسان خلق هلوعا إذا مسّه الشرّ جزوعا وإذا مسّه الخير منوعا. فقوله إذا مسّه الخ مفسّر للهلوع كما قال أبو العالية. ومنها يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ الآية فيذبّحون وما بعده تفسير للسّوم. ومنها الصّمد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ الآية. قال محمد بن كعب القرظي لم يلد الخ تفسير للصّمد، وهو في القرآن كثير. قال ابن جنّي ومتى كانت الجملة تفسيرا لا يحسن الوقف على ما قبلها دونها لأنه تفسير الشيء لاحق به ومتمّم له وجار مجرى بعض أجزائه، كذا في الإتقان في أنواع الإطناب. والفرق بينه وبين الإيضاح بعد الإبهام يذكر في لفظ الإيضاح. ويقول في مجمع الصنائع: التفسير هو أن يعدّد الشاعر عدة أوصاف مجملة ثم يأتي بعد ذلك بالتفسير لها.
فإذا أعاد تلك الألفاظ المجملة خلال التفسير فإنّه يسمّى عند ذلك التفسير الجليّ، وإلّا فهو التفسير الخفيّ. مثال الأول:
إمّا أن يكبّل أو يفتح أو يقبض أو يعطي لكي يبقى العالم شاهدا على ما قام به الملك فما يقبضه هو الولاية، وما يعطيه فهو الأموال وما يقيّده فهو رجل العدوّ، وما يفتحه فهو القلعة ومثال الثاني:
دائما يحضرون من أجل عيدك وهو ظاهر وهم يلدون دائما من أجل سرورك بسهولة الرطب من النخل والعسل من النحل والحرير من دود القزّ والمسك من الغزال واللؤلؤ من البحر والذهب من الصخر والسكر من القصب والجوهر من المنجم انتهى اعلم أنّ الأصوليين والفقهاء اختلفوا في التفسير والتأويل فقال أبو عبيدة وطائفة هما بمعنى. وقال الراغب: التفسير أعمّ من التأويل وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها، وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل. وكثيرا ما يستعمل في الكتب الإلهية. والتفسير يستعمل فيها وفي غيرها. وقال غيره: التفسير بيان لفظ لا يحتمل إلّا وجها واحدا، والتأويل توجيه لفظ متوجّه إلى معان مختلفة إلى واحد منها بما ظهر من الأدلة. وقال الماتريدي: التفسير القطع على أنّ المراد من اللفظ هذا أو الشهادة على الله أنه عني باللفظ هذا، فإن قام دليل مقطوع به فصحيح وإلّا فتفسير بالرأي وهو المنهي.
والتأويل ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة على الله.

وقال أبو طالب الثعلبي: التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازا كتفسير الصراط بالطريق والصيّب بالمطر، والتأويل تفسير باطن اللفظ، مأخوذ من الأول، وهو الرجوع بعاقبة الأمر، فالتأويل إخبار عن حقيقة المراد والتفسير إخبار عن دليل المراد، لأن اللفظ يكشف عن المراد والكاشف دليل كقوله تعالى إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ تفسيره أنه من الرّصد يقال:
رصدته رقبته والمرصاد مفعال منه وتأويله التحذير من التهاون بأمر الله والغفلة عن الأهبة والاستعداد للعرض عليه وقواطع الأزلة تقتضي بيان المراد منه على خلاف وضع اللفظ في اللغة.

قال الأصبحاني في تفسيره: اعلم أنّ التفسير في عرف العلماء كشف معاني القرآن.
وبيان المراد أعمّ من أن يكون بحسب اللفظ المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر وغيره.
والتأويل أكثره في الجمل، والتفسير إمّا أن يستعمل في غريب الألفاظ نحو البحيرة والسائبة والوصيلة أو في وجيز يتبيّن بشرح نحو أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وإمّا في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره إلّا بمعرفتها كقوله تعالى إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ. وإمّا التأويل فإنه يستعمل مرة عاما ومرة خاصا نحو الكفر المستعمل تارة في الجحود المطلق وتارة في جحود الباري تعالى خاصة، ويستعمل في لفظ مشترك بن معان مختلفة نحو لفظ وجد المستعمل في الجدة والوجد والوجود. وقال غيره التفسير يتعلّق بالرواية والتأويل بالدراية.

وقال أبو نصر القشيري: التفسير مقصور على الإتباع والسماع والاستنباط في ما يتعلّق بالتأويل. وقال قوم ما وقع في كتاب الله تعالى مبينا وفي صحيح السنة معينا سمّي تفسيرا لأنّ معناه قد ظهر ووضح، وليس لأحد أن يتعرّض له باجتهاد ولا غيره، بل يحمله على المعنى الذي ورد ولا يتعداه. والتأويل ما استنبطه العلماء العالمون بمعاني الخطاب الماهرون في آلات العلوم.

وقال قوم منهم البغوي والكواشي:
التأويل صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وبعدها يحتمله الآية غير مخالف للكتاب والسّنة من طريق الاستنباط. ويطلق التفسير أيضا على علم من العلوم المدوّنة وقد سبق في المقدمة. فائدة:
قد يقال في كلام المفسّرين هذا تفسير معنى وهذا تفسير إعراب. والفرق بينهما أن تفسير الإعراب لا بدّ فيه من ملاحظة صناعة النحو، وتفسير المعنى لا يضرّه مخالفة ذلك.
هذا كله من الإتقان. والتفسير في اصطلاح أهل الرمل عبارة عن شكل ينتج عن إغلاق أو فتح.
وسيأتي شرح وطريقة ذلك في لفظ «متن».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.