Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
179. الْأَهْلِيَّة2 180. الْأَهْوَاء1 181. الْأَوْتَاد1 182. الْأَوْدَاج1 183. الْأَوْسَط2 184. الأوضاع1185. الأوضح1 186. الْأُوقِيَّة2 187. الأول6 188. الأولي2 189. الأين4 190. الْإِبَاحَة2 191. الإباضية3 192. الْإِبَاق1 193. الإبداع والابتداع1 194. الْإِبْدَال1 195. الْإِبْطَال1 196. الْإِثْبَات1 197. الْإِجَارَة3 198. الْإِجْمَاع الْمركب...1 199. الْإِجْمَال1 200. الإجهاز2 201. الْإِحَاطَة1 202. الإحالة2 203. الإحجام1 204. الإحداث3 205. الإحساس2 206. الْإِحْسَان1 207. الإحصاء2 208. الْإِحْصَار1 209. الْإِحْصَان1 210. الْإِخْبَار1 211. الْإِخْلَاص2 212. الْإِدْرَاك1 213. الْإِدْغَام1 214. الإدلاء3 215. الإدماج3 216. الإدمان1 217. الإذاله1 218. الْإِذْن2 219. الْإِرَادَة1 220. الإرتثاث1 221. الْإِرْسَال1 222. الإرش1 223. الإرصاد2 224. الإرهاص4 225. الْإِزَار فِي الْإِحْرَام...1 226. الإسحاقية1 227. الْإِسْرَاف1 228. الْإِسْقَاط2 229. الإسكافية3 230. الإسكان2 231. الْإِسْلَام2 232. الإسماعيلية3 233. الْإِسْنَاد3 234. الْإِشَارَة2 235. الْإِشَارَة الحسية1 236. الإشراط1 237. الإشراقيون1 238. الإشمام4 239. الْإِضَافَة2 240. الإضراب4 241. الإطراد1 242. الْإِعَادَة1 243. الْإِعَارَة1 244. الْإِعْتَاق1 245. الإعجاز2 246. الإعدام أزلية1 247. الْإِعْرَاب2 248. الإعصار2 249. الإعلال3 250. الْإِغْمَاء2 251. الْإِفْتَاء1 252. الْإِقَالَة2 253. الْإِقَامَة1 254. الْإِقْدَام1 255. الْإِقْرَار1 256. الْإِكْرَاه1 257. الإلجاء2 258. الْإِلْحَاق1 259. الإلصاق3 260. الإلغاء4 261. الإلفة2 262. الْإِلْمَام1 263. الإلهام5 264. الإلهي1 265. الْإِمَارَة2 266. الإمالة5 267. الإمامان3 268. الْإِمَامَة2 269. الإمامية4 270. الْإِمْكَان1 271. الْإِمْكَان الاستعدادي...1 272. الْإِمْكَان الْخَاص...1 273. الْإِمْكَان الذاتي1 274. الْإِمْكَان الْعَام...1 275. الْإِمْلَاء1 276. الْإِنْسَان2 277. الْإِنْشَاء2 278. الْإِنْكَار2 Prev. 100
«
Previous

الأوضاع

»
Next
الأوضاع: هِيَ الْأَحْوَال الَّتِي تحصل للمقدم بِسَبَب اقترانه بالأمور الممكنة الِاجْتِمَاع مَعَه. فَإِذا قُلْنَا كلما كَانَ زيد إنْسَانا كَانَ حَيَوَانا كَانَ مَعْنَاهُ أَن الحيوانية لَازِمَة لكَون زيد إنْسَانا على جَمِيع الأوضاع وَالْأَحْوَال الممكنة الِاجْتِمَاع مَعَه وَتلك الْأَحْوَال هِيَ الأكوان أَي كَون إنسانية زيد مُقَارنَة لقِيَامه وَكَونهَا مُقَارنَة لقعوده وَكَونهَا مُقَارنَة لطلوع الشَّمْس إِلَى غير ذَلِك من الأكوان. وَقَالَ بَعضهم أَن المُرَاد بالأوضاع الْحَاصِلَة للمقدم من الْأُمُور الممكنة الِاجْتِمَاع مَعَه النتائج الْحَاصِلَة من ضم الْمُقدمَة الممكنة الصدْق مَعَ الْمُقدم. فَإِذا قُلْنَا كلما كَانَ زيد إنْسَانا كَانَ حَيَوَانا فالنتيجة الْحَاصِلَة من ضم الْمُقدم أَعنِي زيد إِنْسَان مَعَ قَوْلنَا كل إِنْسَان نَاطِق بِأَن يُقَال زيد إِنْسَان وكل إِنْسَان نَاطِق هِيَ زيد نَاطِق أَي كَونه ناطقا وَقس على هَذَا. وَهَذِه النتيجة تعد وضعا من أوضاع الْمُقدم حَاصِلا من أَمر مُمكن الِاجْتِمَاع مَعَه وَذَلِكَ الْأَمر هُوَ قَوْلنَا كل إِنْسَان نَاطِق كَمَا مر. وَلَا يخفى أَن الذِّهْن لَا ينْتَقل من ذكر الأوضاع إِلَى النتائج الْمَذْكُورَة وَلِهَذَا لم يُفَسر قطب الْعلمَاء فِي شرح الشمسية الأوضاع بِهَذَا التَّفْسِير بل بالأوضاع الَّتِي تحصل للمقدم إِلَى آخِره كَمَا ذكرنَا أَولا. وَحَاصِل مَا ذكره السَّيِّد السَّنَد قدس سره الشريف الشريف فِي حَوَاشِيه على الشَّرْح الْمَذْكُور أَنه لَا حَاجَة إِلَى تَفْسِير الأوضاع بالنتائج الْمَذْكُورَة لِأَن الْأُمُور الممكنة على التَّفْسِير الْمَذْكُور إِنَّمَا هِيَ القضايا الصَّالِحَة لكبروية الْقيَاس بالانضمام مَعَ الْمُقدم. وَلَا شكّ أَن الْأُمُور الممكنة الِاجْتِمَاع مَعَ الْمُقدم سَوَاء كَانَت قضايا صَالِحَة للكبرى بِالضَّمِّ مَعَه كَقَوْلِنَا كل إِنْسَان نَاطِق أَو لَا كَقَوْلِنَا الشَّمْس طالعة، أَو مُفْردَة كالقيام وَالْقعُود يحصل للمقدم باعتبارها حالات هِيَ كَونه مُقَارنًا لهَذَا الشَّيْء وَلذَلِك الشَّيْء أَو لغَيْرِهِمَا وَهَذِه الْحَالَات مغائرة للاقتران بِتِلْكَ الْأُمُور كَمَا أَن ضرب زيد لعَمْرو يصير مبدأ لضاربية زيد ومضروبية عَمْرو وهما وضعان مغائران للضرب. فالأوضاع هِيَ الْحَالَات الْحَاصِلَة للمقدم بِسَبَب الِاجْتِمَاع مَعَ تِلْكَ الْأُمُور.
ثمَّ اعْلَم أَن الأوضاع جمع الْوَضع، فِي الصراح الْوَضع (نهادن بجائي) وَإِنَّمَا اخْتَار المنطقيون فِي بَيَان كُلية الشّرطِيَّة الأوضاع على الْأَحْوَال وَلم يَقُولُوا فِي جَمِيع الْأَزْمَان وَالْأَحْوَال لِأَن الْمُتَبَادر مِنْهُ الْأَحْوَال الْحَاصِلَة فِي نفس الْأَمر بِخِلَاف الأوضاع فَإِنَّهَا تشعر بِالْفَرْضِ وَالِاعْتِبَار حَاصِلَة كَانَت أَو لَا.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.